تكمن الخطوة الأولى على طريق التعافي من الإدمان في الاعتراف بالمشكلة. إنّ إنكار الشخص لوجود مشكلة وافتقاره للإدراك حول ماهيّة خطورة مسألة تعاطي المخدرات والإدمان عليها يمكن أن يعيق عمليّة التعافي من الإدمان. ولكن، غالبًا ما يساهم تدخّل الأصدقاء والعائلة المعنيين في تسريع الخضوع للعلاج.
يقوم أخصائي الصحة في “نوفر” بإجراء عملية فحص لتقييم احتمال وجود مشكلة معينة. وعند إتمام ذلك، يتم إجراء تقييم يساعد في توصيف طبيعة المشكلة وتحديد التشخيص. ويكمن الغرض من التقييم في فهم ما إذا كان هناك حالة إدمان، ودرجة الإدمان على المادّة، بالإضافة إلى ما إذا كانت هناك حالات أخرى متزامنة، فضلاً عن المساعدة في تطوير خطة العلاج بالتعاون مع المريض. هذا ويقوم خبراء مدرّبون على تشخيص حالات الإدمان بإجراء تقييم لتعاطي الكحول والموادّ المخدّرات في مكان خاص. ويتمّ الحفاظ على سريّة كافّة المعلومات التي يقوم المريض بتقديمها واستخدامها حصراً للإسهام في مرحلة العلاج.
يتم تدريب خبراء ذوي اختصاصات مختلفة لتقييم الأشخاص المدمنين، كالأطباء والممرّضات والمرشدين وعلماء النفس والمعالجين النفسيين والمرشدين الاجتماعيين. وتساعد عمليّة التقييم في ضمان حصول المريض على التشخيص الصحيح لحالته ونيله لأفضل علاج ممكن. وتشمل عمليّة التقييم الاستبيانات والفحوصات الجسدية والتقييم الذاتي.
هنا عدّة أنواع من العلاجات التي يحتاجها المدمن نظرًا لتأثير الإدمان على جوانب عديدة من حياة الإنسان. يعتبر المزيج بين العلاج بالأدويّة والعلاج النفسي على المستويين الفردي والجماعي من العلاجات الأكثر فعاليّة لأغلبيّة المرضى. كما أنّ العلاجات الفرديّة الخاصّة التي تعالج حالة الفرد الخاصّة، وأي مشاكل طبية أو نفسيّة أو اجتماعيّة متزامنة يعاني منها المريض، يمكن أن تؤدّي إلى تعافي مستدام.
إبدأ تعافيك اليوم
0097444946000 تعامل المكالمات بسرية تامة