يشغل الأستاذ الدكتور محمد المعاضيد الحائز على شهادتي دكتوراه وماجستير في الطب، منصب المدير العام بالنيابة في “نوفر”. هو مستشار الرعاية الصحية لسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، الممثل الشخصي لسمو الأمير. شغل منصب المدير العام ومدير المشروع لمختبر مكافحة المنشطات في قطر الذي تم افتتاحه في ديسمبر 2012، وحصل على اعتماد الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في العام 2015، وهو لا يزال يتولّى الإشراف عليه بصفته رئيس مجلس الأمناء.
تولى الأستاذ الدكتور المعاضيد مناصب قيادية رئيسية في قطاع الرعاية الصحية في قطر، فقد شغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى للصحة (2014 – 2016). هذا كما تمّ تعيينه رئيسًا لـ “المجموعة التنفيذية من أجل صحة السكان” التي تم تكليفها بوضع استراتيجية الصحة الوطنية لدولة قطر (2011-2016). في أكتوبر 2017، تم تعيينه أستاذًا زائرًا في كلية الحياة والعلوم الطبية في كلية لندن الجامعية (UCL). وفي سبتمبر 2019، رئيساً لمركز التمثيل الغذائي والالتهابات، قسم أبحاث الالتهابات التابع لقسم الطب في كلية لندن الجامعية (في حرم المستشفى الملكي المجاني). كما يشرف على طلاب الدكتوراه في مجالات الطب الرياضي والتخطيط الاستراتيجي وإدارة الصحة العامة والمجالات الإنسانية.
يتمتع الأستاذ الدكتور المعاضيد بخبرة مهنية تزيد عن ثلاثين عامًا على الصعيدين الوطني والدولي مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية والقطاعات الخاصة في مجالات الرعاية الصحية والطب الرياضي ومكافحة تعاطي المنشطات والمجالات الإنسانية، وهو يُعتبر رائدًا في مجال الطب الرياضي ومكافحة تعاطي المنشطات في دولة قطر. فقد أسّس أول مركز وطني للطب الرياضي في قطر في العام 1992، وكان له دور فاعل في تحويل الرؤية من مرفق شامل للطب الرياضي إلى مستشفى حديث بالكامل ومتخصّص بجراحة العظام والطب الرياضي، من خلال عمله كمدير عامّ لـ “سبيتار” (2003-2012). شغل الأستاذ الدكتور المعاضيد منصب عضو في اللجنة الطبيّة لاتحاد كرة القدم (FIFA) خلال الفترة (2010 – 2017).
هو ناشط في المجالات الإنسانيّة، فهو يتولّى رئاسة الهلال الأحمر القطري منذ العام 2011، وقد تحدّث في العديد من المناسبات الدوليّة حول مختلف القضايا الإنسانية، كما جرى تكريمه من قبل العديد من المنظمات حول العالم. هذا وقد انتُخب وشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر لقارة آسيا من العام 2009 إلى 2013. كما شغل منصب رئيس “مجموعة مراقبة أولويات مجلس الإدارة” التابعة للاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر (2012-2013). هو أيضاً عضو مجلس إدارة لجنة حقوق الإنسان في قطر (2007-2011). وهو أيضًا عضو مجلس إدارة صندوق قطر الدولي للتنمية وصندوق قطر للتنمية الاجتماعية والإنسانية والرياضية، وهو عضو في منتدى الاقتصاد العالمي للشرق الأوسط منذ العام 2011. في العام 2017، تم تكريمه باعتباره “شخصية العام 2017 في مجال السلام الدولي” من قبل جمعية بيوت الشباب القطرية. أما في العام 2016، فحصل على “الميدالية الرئاسية للمسؤولية الاجتماعية” في السودان. كما قام بتأليف العديد من المقالات والأبحاث، وله كتب ومنشورات في موضوع كرامة الإنسان وقضايا إنسانية أخرى.
يشغل الدكتور خليفه جهام الكواري منصب مساعد المدير العام في شركة “نوفر”. وهو قد تولّى العديد من الأدوار على المستويين الدولي والوطني، في مجال الرعاية الصحية، بصفته مديرًا تنفيذيًا رئيسيًا لإدارة الرعاية الصحية وطبيبًا ممارسًا.
وقبل انضمامه للعمل في “نوفر”، تم تعيينه رئيسًا للجنة الطبية التابعة للجنة العليا للمشاريع والإرث (منذ العام 2016)، كما شغل منصب المدير العام لمستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي (2013-2016). وتضمنت خبرته الطويلة التي تمتدّ على مدى عقدين من الزمن أيضاً، عمله كطبيب متخصّص في طب المجتمع في مؤسسة حمد الطبية وكرئيس المكتب التنفيذي لمستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي.
إنّ خبرة الدكتور الكواري الواسعة في أنظمة الرعاية الصحية المعقدّة ساهمت في جعله إلى أن يصبح عضوًا مرموقًا في المجلس الاستشاري للتطوير المهني المستمرّ التابع لكلية وايل كورنيل للطب، وفي اللجنة الوطنية للإشراف على تصميم الرعاية المستمرّة للاستراتيجية الوطنية للصحة في قطر، والتي تعمل على إنشاء إطار للرعاية المستمرّة في قطر من خلال ربط ودمج خدمات إعادة التأهيل والرعاية المتوسّطة والطويلة المدى والرعاية المنزلية والدعم المجتمعي.
له العديد من الإنجازات منها حصول مستشفى سبيتار على اعتماد F-MARC كمركز امتياز طبي من اتحاد كرة القدم منذ العام 2009، واعتماد من دول مجلس التعاون الخليجي لمركز سبيتار كأوّل مركز مرجعي خليجي للطب الرياضي في العام 2013، وكمركز إقليمي لمبادرة “التمرين هو الطب” في العام 2015. كما ساهم في تحقيق الحصول على اعتماد لـ “سبيتار” كمركز أبحاث للجنة الأولمبية الدولية للوقاية من الإصابات وحماية الرياضيين في العام 2014.
بالإضافة إلى ذلك، شارك مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم وباريس سان جيرمان وفريق ساحل العاج لتوفير التغطية الطبية، كما قام بافتتاح Aspire4Sport، وهي القمّة العالميّة المتعلقة بأداء كرة القدم وعلومها في العام 2012.
تشغل السيدة آنيت دايل منصب الرئيس التنفيذي لنوفر منذ شهر أبريل ٢٠٢٢.
قبل انضمامها إلى نوفر، ومنذ 2014 تولت السيدة دايل إدارة مؤسسة استشارية adpconsultancyUK، كانت تقدم الخدمات الاستشارية والتدريب للهيئات الدولية بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)؛ مركز الرصد الأوروبي للمخدرات والإدمان (EMCDDA)، وخطة كولومبو ، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ، ومراكز نقل التكنولوجيا الدولية (ITTC). منذ عام 2016، كما شغلت منصب المستشار الرئيسي لضمان الجودة في علاج اضطرابات تعاطي المواد (SUD) لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وخطة كولومبو، حيث عملت مع أكثر من 20 دولة لتحسين خدمات وأنظمة علاج اضطراب مواد الإدمان والمساعدة في إنشاء الاتحاد الدولي للجودة (ICQ).
السيدة دايل هي أكاديمية زائرة في جامعة ميدلسكس في لندن -المملكة المتحدة، وعملت على نقلها دورات مناهج العلاج العالمي (UTC) إلى منصة التعليم موودل على الإنترنت، كما عملت أيضًا كمستشارة في المجموعة الاستشارية لخبراء العلاج العالمي لخطة كولومبو.
قبل ذلك، تقلدت منصب المدير الاستراتيجي لخدمات الصحة الوطنية للإدمان والجانحين بين (2008-2014) ومقرها لندن -المملكة المتحدة، كما أدارت خدمات علاج الاضطرابات الناجمة عن تعاطي المواد لأكثر من 10000 مريض سنويًا، في المجتمع، والمرضى الداخليين والسجون.
شملت المناصب الوطنية التي شغلتها في المملكة المتحدة: مستشارة حكومية بريطانية (ACMD 2011-19)، ومديرة الجودة (لإنجلترا) (2001-2008) للوكالة الوطنية لعلاج إساءة استخدام المواد (NTA) المسؤولة عن ضمان جودة خدمات العلاج أثناء التوسع من خلال تطوير الإرشادات السريرية والمعايير وآليات الفحص وإدارة المنح البحثية وتنفيذ مبادرات القوى العاملة الوطنية وتطوير نظام وطني لرصد النتائج (TOP)، وقبل ذلك كانت مديرة السياسات والممارسات الخاصة بـ مؤسسة “دراغسكوب” (2001-1995) – وهي هيئة جامعة تابعة للمنظمات غير الحكومية لعلاج الاضطرابات الناجمة عن تعاطي المواد والوقاية منه.
شاركت السيدة دايل في تطوير العديد من المؤسسات الخيرية وأحد أعضاء مجالس أمناء العديد منها بما فيها: ويستمينستر درغ بروجكت؛ وآدم وبيلد أون بيليف (جمعية خيرية يقودها الأقران للأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات الناجمة عن تعاطي المواد).
كانت زميلة أبحاث في جامعة لندن (1989-1995). بدأت السيدة دايل حياتها المهنية بالعمل في وحدات إعادة التأهيل السكنية وخدمات العلاج المجتمعية للمواد الأفيونية (1983-1989). حصلت على بكالوريوس في علم النفس من جامعة ليدز بالمملكة المتحدة، يليها تدريب أكاديمي عالي بعد التخرج لمدة عامين في العمل الجماعي العلاجي النفسي والاستشارة مع زمالة ريتشموند في لندن.
السيدة دايل متحدثة ومحاضرة ومدربة بارعة، كتبت العديد من الوثائق الإرشادية الوطنية والدولية في مجال الاضطرابات الناجمة عن تعاطي المواد وتم نشرها في المجلات الأكاديمية.
السيد صالح المهندي هو الرئيس التنفيذي للعمليات في “نوفر” منذ العام 2016. وهو ساهم في تحقيق تقدّم كبير لـِ”نوفر” من حيث نطاق وحجم عمليّاتها وذلك خلال فترة خدمته فيها حيث تولّى مناصب رئيسية في “نوفر” كقائد موثوق به ومفكر استراتيجي.
وقد ساهم التوجيه الاستراتيجي الذي قدّمه لـِ”نوفر” إسهامًا قويًا في رحلتها لتصبح مركزًا للتميّز. فقد حصلت “نوفر” على العديد من شهادات الاستدامة كما عملت على تطبيق نظام للجودة معترف به على المستوى الدوليّ.
ونظراً لكونه قد بدأ حياته المهنية كقائد عسكري، فقد أصبح لديه شغف قويّ لصنع السلام والحفاظ على كرامة الإنسان في الأوقات الصعبة. لذلك، بعد سنوات من التطوّع في القضية النبيلة للهلال الأحمر القطري (QRC)، تقلد منصب الأمين العام للهلال الأحمر ، وأيضًا منصب مديرالإغاثة والعلاقات الدولية منذ ذلك الحين، جرى الاعتراف بالتزامه بالقضيّة الإنسانيّة على المستويًين المحليّ والدوليّ.
تولّى السيد المهندي رئاسة إدارة المرافق والخدمات المساندة في مستشفى سبيتار لمدّة عامين، وقد أتى ذلك بناءً على القيمة المضافة التي عكستها خبرته الواسعة في القضايا الإنسانية والتدريب في الموضوعات الطبية، بالإضافة إلى اهتمامه الشخصي في السعي لتحقيق السلامة العامة والرفاهية.
قام بتمثيل الهلال الأحمر القطري ودولة قطر في المؤتمرات والمنتديات الدولية الرئيسية حيث قاد المناقشات والاستجابات لنداءات الطوارئ، والمفاوضات وتولّى التواصل بالنيابة عن الأشخاص الضعفاء في أوقات الأزمات. كما قام بتمثيل دولة قطر في اتفاقيات هوغو في اليابان في العام 2005 وفي مؤتمر الأمم المتحدة الذي تناول مسألة الألغام المضادة للأفراد. شارك أيضاً في عضوية مجلس أمناء نظام تعليم المدارس الخاصّة ولجنة الطوارئ الدائمة بين العامين 2005 و2007.
ألقى السيد المهندي عدداً من المحاضرات وقام بأبحاث في مجال تنمية الموارد في منظمات المجتمع المدني. ونظراً لشغفه في التنمية الاجتماعية الإيجابية، قام بالتطوّع وخدمة العديد من المؤسّسات الاجتماعية والمدنية والمنظمات غير الحكومية والهيئات الحكومية، كما وتم تكليفه بقيادة الخدمات المجتمعية والبعثات الإغاثية بنجاح على مستوى الدولة.
