في “نوفر”، نقوم بتقيم و علاج الاشخاص الذين لديهم اضطراب تعاطي الموادّ المخدّرة (الإدمان)، ؛ ونتعامل على وجه التحديد مع اضطراب تعاطي الموادّ المخدّرة (الإدمان) لهذه المواد الشائعة :
الكحول – يُشكّل الكحول جزءاً من العديد من الثقافات ويتمّ التسويق له على أنّه يساعد في الاختلاط الاجتماعي يمكن للأفراد أن يفقدوا السيطرة على الكمية التي يشربونها ويمكن أن يكون لذلك عواقب وخيمة على صحة الناس وأسرهم وعلاقاتهم وعملهم واحترامهم لذاتهم . يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على صحة الناس وعائلاتهم وعلاقاتهم وعملهم كما واحترامهم لذاتهم، ويترتّب عنه تكاليف باهظة يتكبّدها المجتمع.
يضر الكحول بالصحة فهو يتسبّب في تلف خلايا الجسم، إتلاف خلايا الكبد بالإضافة الى أعراض إنسحاب أو الاعتماد. كما قد يؤدي أيضًا إلى تفاقم الأمراض الموجودة مسبقًا والتداخل في العلاج.
المواد الأفيونية (مثل الهيروين) – تؤدي جميع المواد الأفيونية إلى الاعتماد (الإدمان). لذلك، إنّ معدّلات الإصابة بالأمراض والوفاة لدى الأفراد الذين يتعاطون الهيروين أعلى مقارنة مع عامّة السكان. ممّا يعني أنهم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية جسدية وعقلية (الإصابة بالمرض) وأكثر عرضة أيضًا للوفاة بسبب جرعة زائدة.
المنشطات – تشمل المواد المخدرة مثل الكوكايين والأمفيتامينات. ومن الشائع أن يعاني الأشخاص الذين يستخدمون المنشطات من إعتماد نفسي قوي عليها. يمكن أن يكون للمنشطات تأثيرات كثيرة على الجسم. يمكن أن تتسبّب في إجهاد القلب ممّا يؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب أو تسارعها. كما تتسبّب المنشطات بأضرار في نظام القلب والأوعية الدموية والدماغ والكبد والكلى. ويمكن أن يكون للمنشطات تأثيرات كبيرة على الصحة العقلية للشخص. وغالبًا ما تتسبّب في النوم المتقطّع وتؤدّي إلى تحفيز السلوكيات العدوانيّة أو العنيفة. وهي تسبب أيضاً الذهان والذعر والهلوسة وتؤثر سلبًا على الحالة المزاجية للأشخاص. وقد تكون التأثيرات أكثر وضوحًا لدى الشخص الذي يعاني من حالة صحية عقليّة في الأساس.
القنب – مثل الحشيش، قد يكون له آثار قصيرة وطويلة المدى. إذ يمكن أن يؤثر على الذاكرة قصيرة المدى والتركيز والتحفيز، ويُشعر المتعاطي بالقلق والذعر بالاضافة الى زيادة خطر الإصابة بمرض ذهاني مثل الفصام. وتشمل المشاكل المتعلقة بالصحة البدنية زيادة معدّل ضربات القلب ، وهو أمر خطير بشكل خاص لأولئك الذين يعانون أساساً من أمراض في القلب.
المستنشقات – مثل المذيبات والهباء الجوي التي تؤثر بشكل أساسي على الجهاز العصبي المركزي وتبطئ نشاط الدماغ. ويمكن أن تشمل التأثيرات قصيرة المدى الدوخة والتلعثم في الكلام والنقص في القدرة على التنسيق.تعد المستنشقات أبخرة كيميائية تغير العقل عند استنشاقها. هذه المواد الكيميائية السامة للغاية يمكن أن تسبب الموت عن طريق التسبب في ضربات قلب سريعة وغير منتظمة. وهذا ما يسمى متلازمة موت الاستنشاق المفاجئ. كما يمكن أن تسبب الموت بالاختناق. كما تسبّب المستنشقات أيضاَ مشاكل صحية طويلة المدى كتلف الكبد والكلى وتأخر التطوّر السلوكي والتلف الدماغي.
المهلوسات – تغيّر في مدى وعي الشخص بمحيطه وتؤثّر على أفكاره ومشاعره. كما يمكن أن تسبب ارتفاع في معدّل ضربات القلب وضغط الدم وسرعة في التنفس وارتفاع في درجة حرارة. وقد تترتّب أمراض عقلية كالجنون وحتّى الذهان.
وصفات الأدوية – إنّ سوء استخدام الأدوية سواء تلك التي تحتاج إلى وصفة طبيّة أو التي يمكن شراؤها دون وصفة طبية، مجموعة من المسائل بما فيها الأفراد الذين يصبحوا مدمنين عليها عن غير قصد مثل إستخدام بريجابالين وأدوية النوم . وتختلف المخاطر والعواقب الناتجة عن سوء استخدامها كثيرًا، فيمكن أن تؤدي إلى عواقب جسدية ونفسية واجتماعية بالنسبة للأفراد والعائلات. وتتجلّى علامات سوء استخدامها في تناول جرعات إضافيّة عن تلك الموصوفة ونفاد كمية الأدوية الموصوفة في كثير من الأحيان و/أو طلب وصفات للأدوية مختلفة.
التبغ – يحتوي التبغ على النيكوتين وهو مكون يمكن أن يؤدي إلى الإدمان. ولهذا السبب، يجد الكثير من الأشخاص الذين يتعاطون التبغ صعوبة في الإقلاع عن التدخين. ويحتوي التبغ أيضًا على العديد من المواد الكيميائية الأخرى التي تؤدي إلى إحداث ضرر محتمل ناتج عن احتراقه. ويمكن أن يؤدي تدخين التبغ إلى الإصابة بسرطان الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة. بالإضافة إلى ذلك، هو يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، الذي قد ينتج عنه التعرّض لسكتة دماغية أو نوبة قلبية. لقد تم ربط التدخين أيضًا بأنواع أخرى من السرطان منها سرطان الدم وإعتام عدسة العين ومرض السكري من النوع 2 والالتهاب الرئوي. تنطبق كل هذه المخاطر على استخدام أي منتج مُدخَّن، بما في ذلك تبغ الشيشة. من جهته، يزيد التبغ غير الذي لا ينتج عن احتراقه دخان من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطانات الفم.