يُعد استخدام المواد المخدرة بين الأطفال والشباب مشكلة عالمية ، لها تأثيرات قصيرة وطويلة المدى على الرفاهية الجسدية والعقلية والاجتماعية حيث تنمو أدمغة الشباب وتتطور حتى منتصف العشرينات من العمر وهذا ينطبق بشكل خاص على قشرة الفص الجبهي التي تستخدم لاتخاذ القرارات. يمكن أن يتداخل تناول الأدوية في سن الشباب مع عمليات النمو التي تحدث في الدماغ. يمكن أن يؤثر أيضًا على اتخاذهم للقرار. قد يكونون أكثر عرضة للقيام بأشياء محفوفة بالمخاطر ، مثل القيادة الخطرة.
كلما بدأ الشباب في تعاطي المخدرات مبكرًا ، زادت فرصهم في الاستمرار في تعاطيها وإدمانهم لاحقًا. ويمكن أن يساهم تناول الأدوية في سن صغير في تطور المشكلات الصحية للبالغين ، مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم واضطرابات النوم.
يبدأ غالبية الأشخاص البالغين ممّن تنطبق عليهم معايير الإصابة باضطراب تعاطي الموادّ المخدّرات، بتعاطي المخدّرات خلال سنوات المراهقة والشباب. وغالباً ما يعاني الشباب المصابون باضطراب تعاطي الموادّ المخدّرة من ارتفاع في معدلات الإصابة بالأمراض الجسدية والعقلية، فضلاً عن تدهور بشكل عامّ في الصحّة والرفاه، وبالتالي هم معرّضون للوقوع في الإدمان بشكل تدريجي.
وقد لا يدرك الشباب أنّهم يعانون من مشكلة أو يعوا حاجتهم لطلب المساعدة للتخلّصّ من إدمانهم على تعاطي المخدّرات. ولكن من المهمّ ألا ننسى أنّ طلب المساعدة أو الحاجة إليها هو أمر طبيعيّ في الحياة. فلا يجب أن يشعر هؤلاء الشباب أو عائلاتهم بوجوب مواجهة مثل هذه المشكلات بمفردهم.
لماذا يتعاطون الشباب المخدرات؟
هناك العديد من الأسباب المختلفة التي تجعل الشاب يتعاطى المخدرات ، بما في ذلك:
من هم الشباب المعرضون لخطر تعاطي المخدرات؟
هناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتماليّة تعاطي شبابنا للمخدرات، وهي:
ما هي العلامات التي تشير إلى أن الشاب يعاني من مشكلة المخدرات؟
من ناحية أخرى يمكن أن تساعد بعض العوامل في حماية شبابنا من الإدمان، على سبيل المثال: